الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سوريا: فتح الترشيح للرئاسة في 21 نيسان 50 قتيلا في هجوم المعارضة على ثكنة هنانو

المصدر: (و ص ف، رويترز، ي ب أ، أ ش أ)
A+ A-

أفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان 50 شخصا على الاقل قتلوا خلال هجوم شنته المعارضة المسلحة على ثكنة هنانو في حلب التي تعتبر واحدة من أهم الثكن في سوريا. وعلى رغم الوضع الميداني المتصاعد، يعتزم مجلس الشعب السوري فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية في 21 نيسان الجاري.


وقال المرصد ان المعارك التي كانت لا تزال مستمرة حتى ساعة متقدمة امس أوقعت ما لا يقل عن 27 قتيلا في صفوف الجنود وقوات الدفاع الشعبي الموالية للنظام ونحو 20 قتيلا في صفوف المعارضة بينهم أحد القادة.
وأضاف ان المعارك تدور "بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وكتائب إسلامية مقاتلة عدة وكتائب مقاتلة من جهة أخرى في محيط ثكنة هنانو ومحيط قلعة حلب" التي تتمركز فيها القوات النظامية، وتبعد نحو كيلومتر واحد عن الثكنة.
أما التلفزيون السوري الرسمي، فنقل عن مصدر عسكري ان القوات الموجودة في الثكنة أحبطت هجوم المعارضة.
واعلن المرصد ان مسلحي المعارضة سيطروا على مبان تقع قرب مركز استخبارات سلاح الجو في حي الزهراء غرب مدينة حلب.
وأوردت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان القوات النظامية "تخوض اشتباكات عنيفة مع المجموعات الارهابية في منطقة الراموسة وتتمكن من دحرها... تمهيدا لتأمين الطريق العام" التي تعتبر خط امداد رئيسيا للنظام بين حلب ووسط البلاد.
ومع عودة الاشتباكات الى حمص القديمة ومحاولة النظام اقتحامها، دعا الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي النظام السوري والمعارضة الى معاودة المفاوضات من اجل رفع الحصار عن الاحياء القديمة في المدينة. وقال في بيان صدر في نيويورك: "نطالب بالحاح جميع الاطراف بالعودة الى طاولة المفاوضات وابرام الاتفاق الذي كان على وشك ان يوقع". واوضح ان المحادثات كانت تسير جيدا بين السلطات السورية و"لجنة تفاوضية تمثل المدنيين والمقاتلين الذين مازالوا محتجزين في مدينة حمص القديمة وكذلك اهالي حي الوعر". ورأى انه "من المؤسف جدا ان تتوقف المفاوضات فجاة وان يتجدد العنف بقوة في حين كان الاتفاق يبدو في متناول اليد"، مضيفاً: "اتصلنا بكل الذين يمكن ان يساعدوا في وضع حد لهذه المأساة".
وبث التلفزيون السوري الرسمي ان "وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع جيش الدفاع الوطني حققت نجاحات مهمة في حمص القديمة"، وأنها "تتقدم في اتجاهات (احياء) جورة الشياح والحميدية وباب هود ووادي السايح" المحيطة بحمص القديمة.
وفي وقت متقدم امس انعقد مجلس الامن في جلسة طارئة بدعوة من فرنسا للبحث في الوضع في سوريا.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم