الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

Sebastien الفتى وكلبته... الى السينما

جوزفين حبشي
A+ A-

حان وقت اولاد الجيل الجديد ليتعرفوا الى الفتى سيباستيان وكلبته البيضاء بيل اللذين لوّنا طفولة اهلهم بمغامرات رسوم متحركة طريفة ومؤثرة خلال حقبة الستينات والسبعينات والثمانينات. اليوم بيل وسيباستيان الكرتونيان يتحولان شخصيتين من لحم ودم، ويخرجان من التلفزيون ليدخلا عالم السينما من خلال شريط المخرج نيكولا فانيه Belle et Sebastien الساحر بجماليته المشهدية ومضمونه الانساني، واجوائه الممزوجة بالواقعية والابهار والمغامرات والميلودراما العائلية التي ستنال حتماً اعجاب الجمهور الصغير والعائلي. صحيح ان حبكة الفيلم تنقلنا الى فترة الحرب العالمية الثانية التي تخطتها السلسلة، لكن الشريط تماماً مثل السلسلة لا يزال قائماً على قصة الصداقة بين فتى يتيم وكلبة متوحشة تصبح كأنها امه الحنون. الى جبال الالب الخلابة والمصوّرة فعلياً خلال ثلاثة فصول متلاحقة وساحرة بديكوراتها الطبيعية من خضرة صيفية وبياض ثلجي شتوي، يحملنا الشريط الى بلدة هادئة الى حين وصول الجيش الالماني المحتل. في هذه البلدة يعيش الفتى الطيب واليتيم سيباستيان (فيليكس بوسيه) الذي رباه العجوز سيزار (تشيكي كاريو). سيباستيان يلتقي الكلبة المتوحشة بيل فتصبح صديقته الحميمة التي تساعده على تهريب المطلوبين من الجنود الالمان. حتماً التصوير في ديكورات طبيعية خلابة، مذهل وسحري وهو احد ابرز نقاط قوة الفيلم، لكن بيل وسيباستيان هما حجر الاساس في هذه المغامرة الطفولية العابقة بالمشاعر الطيبة. الكيمياء بينهما كبيرة والانفعالات المتبادلة تصلنا بسرعة وسهولة، تماماً مثل جاذبية الكلبة بيل التي توقعنا في غرامها فوراً، وطيبة الصغير فيليكس بوسيه وحنانه، هو الذي تم اختياره من بين 2400 متقدم للدور.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم