الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بوتفليقة الاوفر حظاً للفوز.. ويقترع على كرسي متحرك

المصدر: ا.ف.ب
A+ A-

بث التلفزيون الجزائري صور الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة وهو على كرسي متحرك اثناء تصويته في الانتخابات الرئاسية، ويعتبر الاخير الاوفر حظا للفوز بها رغم متاعبه الصحية.
وظهر بوتفليقة على الكرسي المتحرك يدفعه احد حراسه الشخصيين ويرافقه عدد من افراد عائلته هم اخوه ناصر مع ابنه واخوه الاصغر السعيد مستشاره الشخصي في رئاسة الجمهورية. وحيا بوتفليقة المصورين وموظفي مكتب التصويت بيده اليمنى بعدما وضع الظرف في الصندوق وبصم باصبع يده اليسرى في سجل المقترعين.


وكانت مكاتب الاقتراع فتحت  في الساعة الثامنة صباحاً، وقام رئيس مكتب التصويت بتوزيع اوراق الانتخاب للمرشحين الستة وهم الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة ومنافسه الاول علي بن فليس ورئيسة حزب العمال التروتسكي لويزة حنون بالاضافة الى عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل وعلي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54 وموسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية.
وتجري عملية الانتخاب من الساعة الثامنة صباحا الى السابعة مساء، مع امكانية تمديد مدة الاقتراع بساعة واحدة في مكتب واحد او عدة مكاتب بقرار من الوالي.


ويعمل على تأمين الانتخابات أكثر من 260 الف شرطي ودركي لحماية نحو 23 مليون ناخب مدعوين للادلاء بأصواتهم في 50 الف مكتب اقتراع لاختيار رئيس من ستة مرشحين.


ويترشح بوتفليقة لولاية رابعة على رغم متاعبه الصحية التي اعقبت اصابته بجلطة دماغية العام الماضي استدعت غيابه عن الجزائر ثلاثة أشهر للعلاج في باريس. ولا يزال الرئيس يخضع لاعادة تأهيل وظيفي لاستعادة قدرته على الحركة والنطق.
ودعا بوتفليقة، الذي غاب عن تنشيط الحملة الانتخابية، الجزائريين الى التصويت وعدم الاستجابة لنداء المقاطعة.
وبالنسبة الى بوتفليقة الذي لم يشارك في الحملة الانتخابية بسبب مرضه "ينمّ الامتناع عن التصويت، إن كان من باعث نزعة عبثية، عن جنوح عمدي إلى عدم مواكبة الامة وعن عدول عن مسايرتها والانتماء إليها".
ودعا تحالف من أربعة أحزاب اسلامية وحزب علماني ومعه المرشح المنسحب من الانتخابات أحمد بن بيتور الى مقاطعة الانتخابات، واقترحوا "مرحلة انتقالية ديموقراطية بعد 17 نيسان".
وشكلت نسبة المقترعين في الانتخابات تحدياً دائماً للسلطة، المتهمة بتزويرها تماما كما تزور نتائج الاقتراع، بحسب المعارضة.
والى هاجس نسبة المقترعين، تحذر المعارضة ومعها المرشح المنافس لبوتفليقة علي بن فليس من التلاعب، على رغم طمأنة وزير الداخلية الطيب بلعيز المقرب من بوتفليقة الى ان "كل اجراءات الشفافية والحياد والامن اتخذت في هذا الاقتراع".
وتنبأ رئيس حركة مجتمع السلم أكبر حزب اسلامي بأن "الانتخابات ستكون مزورة وسيعلن رئيس الجمهورية رئيساً للولاية الرابعة".
وكرر بن فليس، الذي تولى ثلاث سنوات رئاسة الوزراء مع بوتفليقة، التحذير من "التزوير"، معتبرا اياه "عدوا له". وقال: "انا كنت ضحية دمار التزوير الذي يقوم عليه النظام الفاسد من أجل ضمان بقائه والاستحواذ على ثروات الامة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم