اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد ان طيّر مجلس النواب سلسلة الرتب والرواتب الى أجل غير مسمى، قرر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي المضي بالدعوى التي رفعها ضد رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل. وعلل قبيسي قراره بأنه كان قد أعلن تجميد الدعوى في انتظار إقرار السلسلة ليحصل الموظفين والاساتذة على حقوقهم ليتم التنازل عنها، ولكن بما أن الامر لم يحصل فقد قررت المضي بالدعوى"، وفق ما قال لـ "النهار".
ولكن ما الرابط بين باسيل والسلسلة؟ يلفت قبيسي الى أن "الاصرار على المضي بهذه الدعوى جاء على خلفية ما حصل في اليومين الاخيرين من ضغوط على الليرة من بعض المصارف بغية الضغط على النواب لعدم إقرار السلسلة".
عملية الضغط على الليرة لم ينكرها باسيل ولكن ليس على نحو كبير، ونفى في اتصال مع "النهار" أن تكون المصارف هي التي قامت بهذا الامر بل أن "العمليات التي جرت في السوق المالية هي التي فرضت هذا الواقع"، مؤكدا انه "ليس من مصلحة المصارف الضغط على الليرة لأن توظيفاتها بسندات الخرينة هي بالعملة الوطنية". وطمأن الى ان السوق عادت الى هدوئها اليوم.
وكما يبدو فإن باسيل ليس منزعجاً من قرار قبيسي السير بالدعوى، وقال ممازحا "يمكن لازم احمل مبخرة، وأجمل ألفاظي حتى يرضوا عني". وإذ أكد أن كل نقباء المحامين السابقين وضعوا أنفسهم في تصرفه للدفاع عنه، قال "الاتكال على الله هو افضل شيء أقوم به".
