اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يعاني الكثير من الأشخاص من الحساسية بعد الحصول على وشم في بعض الحالات، ولكن غالباً ما تأتي الحساسية فور القيام بهذا الوشم. إلاّ أن حالة هذا الرجل اختلفت حيث ظهرت الحساسية 20 عاماً بعدما كان قد حصل على وشمه، حسبما جاء في صحيفة "هافنغتون بوست".
وكان الرجل البالغ من العمر 54 عاماً قد إنتهى اخيراً من الخضوع لجلسات العلاج الكيميائي لسرطان الغدد الليمفاوية، أي سرطان الدم، وخضع لعملية زرع النخاع العظمي باستخدام الخلايا الخاصة به.
وبعد 6 أيام من خروجه من المستشفى، وفي حين كان لا يزال جهازه المناعي غير فعال كلياً بسبب العلاج، ارتفعت حرارته بشكلٍ مفاجئ، إذ بدأ الأطباء يبحثون عن السبب ليتبين لهم بأن آفات جلدية تشكلت على أجزاء الحبر الأحمر من الوشم الخاص به، ما يشبه رد الفعل التحسسي الذي غالباً ما يعانيه بعض الناس، إنما تلقائياً بعد الحصول على الوشم، وليس بعد مرور 20 عاماً على ذلك.
وبحسب جورج تشابمان، الطبيب الذي أشرف على علاج الرجل، من المتوقع أن يكون الوشم قد أدخل البكتيريا في جسم الرجل منذ حصوله عليه، ولكنها لم تظهر إذ أن جهازه المناعي كان صحياً قبل خضوعه إلى العملية والعلاج. ولكن، بعد انتهائه من العلاج، استطاعت هذه البكتيريا اختراق الجهاز المناعي عن طريق العلاج الكيميائي، ووجدت فرصة لتسبب المشكلات والحساسية.
