الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الجيش اوقف "كنزاً امنياً" اسمه نعيم عباس

A+ A-

خاص –"النهار"
نجحت مديرية المخابرات في الجيش فجر اليوم في القاء القبض على الارهابي نعيم عباس في بيروت وهو من اخطر المطلوبين والذي يشغل موقعاً قيادياً في "كتائب عبدالله عزام" والمساعد الاول للراحل ماجد الماجد.
وفي معلومات لـ" النهار" ان الاسم الحقيقي لعباس هو نعيم اسماعيل عباس مواليد عام 1970 فلسطيني الاصل وامضى اكثر اعوامه في مخيم عين الحلوة. والتحق في بدايات فتوته في صفوف حركة " فتح" ثم انتقل الى "الجهاد الاسلامي " التي لم يمض فيها فترة طويلة ، ليفتح في ما بعد صفحة جديدة من مسيرته في احضان الجماعات الاصولية التي تلعب وتنشط في فلك "القاعدة". وكان يقيم في حي حطين في مخيم عين الحلوة ويقدم نفسه بين اوساطه ان همه الاول هو قتال اسرائيل. وجرى توقيف عباس في شقّة مستأجرة في حيّ الطمليس في الطريق الجديدة.
وسبق لعباس ان قاتل في العراق ودرب مجموعات عسكرية مناوئة للنظام في سوريا في العامين الاخيرين.
ويؤكد مصدر امني ان عباس من الرؤوس الامنية المطلوبة لارتباطه ومشاركته في العشرات من الاعمال الامنية وتفخيخ السيارات وهو في مستوى المطلوب توفيق طه.


وصدرعن قيادة الجيش: "بعد متابعة دقيقة ورصد مكثف أوقفت مديرية المخابرات في بيروت الإرهابي نعيم عباس وهو أحد قياديي ألوية عبدالله عزام".


وفي اعترافاته الاولية اقر عباس بأنه ركن سيارة من نوع RAV 4 مفخخة عثر عليها في مرأب في كورنيش المزرعة . وفكّكت وحدة من الجيش السيارة المفخخة وكانت تحوي نحو 100 كلغ من المواد المتفجرة فضلاً عن حزام ناسف. وعرف ان السيارة مسروقة ولوحتها لسيارة Renault Clio.



وفي بيان لاحق، افاد الجيش انه كان يرصد عباس منذ مدة، بعد ورود معلومات عن دوره في إعداد سيارات مفخخة وتفجيرها، وقد تمّت ملاحقته منذ خروجه من مخيم عين الحلوة، في عملية مراقبة دقيقة، أسفرت عن مداهمته والقبض عليه صباح اليوم.
وفور بدء عملية التحقيق معه، سارع إلى الاعتراف بإعداده سيارة مفخخة لتفجيرها لاحقاً، وهي موجودة في محلة كورنيش المزرعة - بيروت، فتمت مداهمتها وتفكيك العبوة التي وجدت بداخلها، وزنتها حوالى 100 كيلوغرام من المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، بالإضافة إلى عدد من القذائف، كما ضبطت قوى الجيش سيارة ثانية نوع كيا لون رصاصي، كانت تتجه من يبرود في سوريا إلى داخل الأراضي اللبنانية ثم بيروت، وبداخلها ثلاث نساء، على أن يسلمن السيارة المذكورة لأشخاص انتحاريين، وقد لوحقت السيارة وتم توقيفها عند حاجز اللبوة مع النساء الثلاث.
كذلك اعترف الموقوف عباس بوجود مخابئ لسيارات مفخخة تجري مداهمتها ، كما أدلى باعترافات تثبت صلته بتفجيرات وقعت أخيراً.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم